تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أخبارًا عن وفاة مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهزالتسعين عامًا. في مستشفى القصر العيني، بعد أن تم نقله من السجن إلى المستشفى صباح أمس.
إلا أن ابنه نفى معرفته بأي أخبار تتعلق بوفاة والده، وأضاف أنه تمت إعادته للسجن مرة اخرى، رغم عدم تاكدهم من أن صحته على ما يرام.
وقد نادت قيادات مدنية عدة بالإفراج عن الرجل، واتهم الدكتور أيمن نور نظام السيسي بالشروع في قتل عاكف، بسبب استمرار حبسه على حالته الصحية المتردية.
جدير بالذكر أن مهدي عاكف أمضى عشرين سنة في المعتقل بعهد الرئيس جمال عبد الناصر، وأفرج عنه السادات عام 1974، ثم وقد تمت محاكمته عسكريًا في عهد مبارك وسجن في الفترة من 1996 إلى 1999.
وبعد أحداث 3 يوليو/تموز 2013 اعتقل عاكف وحوكم بتهمة إهانة القضاء.
وقد برأت المحكمة عاكف من تهمة إهانة القضاء، لكنه لا يزال في السجن حيث يتابع في قضايا أخرى تتعلق بقتل المتظاهرين.