مساحة إعلانية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

كيف تختار تليفون جديد طبقا لنوع المعالج ( البروسيسور ) وما هى أفضل الأنواع

انتشرت أنواع الموبايلات بشكل كبير فى الآونه الأخيره منها العادى ومنها السمارت فون Smart phone ، وأغلبنا يحتار فى الأنواع باختلاف أسعارها ومواصفاتها ، تجد أنواع السمارت الفون ذات المواصفات العالية والسعر العالى مثل تليفونات شركة Apple  الأى فون Iphone وتليفونات شركة سونى وسامسونج ، ونجد تليفونات أخرى ذات مواصفات أقل بسعر متوسط مثل htc  اتش تى سى وبعض أنواع هواتف سامسونج  وهواوى وأنواع أخرى بمواصفات أعلى وبسعر أقل من المتوسط مثل هواتف ألكاتيل . ولكن ما هو الفرق بينهم ولماذا يوجد  إختلاف فى السعر أمام إختلاف المواصفات .
سنقوم بشرح مواصفات مكونات الهاتف ( وحدة المعالجة المركزية CPU البروسيسور المركزى - الرامات RAM - وحدة معالجة الرسومات GPU - الشاشه .. إلخ )
سنبدأ بشرح وحدة المعالج المركزى CPU فى هذا المقال وسنتكلم عن باقى المكونات فى المقالات التاليه .



وحدة المعالج المركزى CPU   اختصارا لـ central processor unit والتى تعتبر عقل الموبايل والمسئول عن معالجة العمليات التى تتم من قبل المستخدم ويقوم بعمليات حسابيه كثير فى كل ثانيه وهنا تكمن قدرة وأداء المعالج.

أداء المعالج أو سرعته فى معالجة الأوامر:
عند تشغيل برنامج معين أو تطبيق أو لعبة معينه يقوم المعالج ( البروسيسور ) بعمل معادلات حسابيه كثيره جدا فى الثانيه الواحده لمعالجة أوامر التطبيقات. يقوم بإنهاء المهام المطلوب تنفيذها بسرعه معينه ( مثال تشغيل لعبه ، فيديو ، تصوير بالكاميرا ، تصفح انترنت .. إلخ ).
إذن هنا يوجد عامل مهم لإظهار أداء الهاتف وهو سرعة إنهاء المهام المطلوبه من البروسيسور وهذه يتحدد طبقا لقيمة تقاس بالجيجا هيرتز فى الثانيه مثال : معالج رباعى النواه بسرعة 1 جيجا هيرتز وكلما زادت سرعته زاد أداءه وقدرته على معالجة الأوامر بشكل أسرع. إذن معالج رباعى النواه بسرعة 1.5 جيجا هيرتز أفضل من السابق ذكره.

قدرة المعالج فى معالجة أكثر من أمر أو مهمه فى نفس الوقت:
عند تشغيل أكثر من برنامج أو معالجة أكثر من عملية فى نفس الوقت يضغط هذا على قدرة المعالج ( البروسيسور ) وذلك يبطئ من تنفيذ الأوامر وقد يؤدى إلى إرتفاع حرارة البروسيسور للهاتف. وهنا يأتى ميزة تعدد أنوية البروسيسور بمعنى أن المعالج الرباعى الأنويه يستطيع القيام بمعالجة 4 أوامر فى نفس الوقت بأعلى كفاءة للمعالج . 
وهنا تضاف ميزة أخرى للمعالج وهى قدرة البروسيسور على معالجة أكثر من أمر فى نفس الوقت أو القدرة على معالجة متعددة المهام إلى الميزة السابقة الذكر وهى سرعة وأداء المعالج فى معالجة وتنفيذ الأوامر أو المهام .


مثال : 
معالج ثمانى النواه بسرعه 1.2جيجا هيرتز أفضل من المعالج رباعى النواه بسرعة 1.2 جيجا هيرتز بشرط أن يكون نوع المعالج واحد أو بطريقة تصنيع واحدة.

سؤال : هل معالج ثمانى النواه بسرعة 1 جيجا هيرتز أفضل أم معالج رباعى النواه بسرعه 1.5 جيجا هيرتز ؟
هنا الجواب هيكون على حسب الغرض المطلوب من المعالج أو الهاتف 
إذا كان الغرض تشغيل برامج تتطلب سرعه عاليه أو تشغيل لعبة تتطلب سرعه عاليه وأداء عالى هيكون من الأفضل إختيار المعالج الرباعى النواه ذات السرعه العاليه أفضل من الثمانى النواه.
أما إذا كان الغرض تشغيل برامج لا تتطلب سرعه عاليه أو ألعاب لا تتطلب سرعات عاليه سيكون من الأفضل إختيار المعالج الثمانى النواه.

ونجد أيضا أن هناك فروق فى دقة التصنيع للمعالجات حيث أنه قد يكون معالج بمواصفات أقل أفضل وذلك يرجع إلى دقة وكفاءة التصنيع.

وطبقا لموقع http://www.antutu.com/ فقد حصل أحدث معالجات شركة كوالكوم الأمريكية "سناب دراغون 820" على المركز الأول برصيد 136383 نقطه.

 نتمنى أن نكون وفقنا فى توصيل المعلومة وتوضيح الفرق بين أنواع المعالجات
سنقوم فى المقالات التالية بتوضيح خصائص المكونات الأخرى فى الهواتف الذكية


ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: خبر ومقالة 2017 © تصميم : كن مدون