رحيل الزعيم الثورى
الكوبى فيدل كاسترو بعد حياة مليئة بالمحطات عن سن 90 عاما ، وقد حكم فيهم كوبا 50
عام وقد رحل فى الخامس والعشرون من نوفمبر الحالى طبقا لتوقيت كوبا، وقد
أعلن الخبر أخوه راؤول كاسترو فى بيان أذاعه التلفزيون الوطنى.
وقد تجمع الآلاف فى
ميدان الثورة بوسط هافانا العاصمة الكوبية لتوديع الزعيم الراحل فيدل كاسترو.
وقد بدأت الفعاليات
بترديد النشيد الوطنى لكوبا ، ثم اختتمت بخطاب راؤول كاسترو شقيق فيدل كاسترو
وقد تولى الحكم فى
1959 بعد قيامه بثورة على الزعيم الدكتاتورى باتستا بمساعدة أخيه والزعيم جيفارا.
وقد أوصى فيدل كاسترو
بحرق جثته ، ويذكر أن فيدل كاسترو كان ملحدا ولم يقم بأى طقوى مسيحية منذ الطفولة.
وسينقل رماد الزعيم
الراحل إلى مدينة سانتياغو فى وقت لاحق من الأربعاء.
وقد تباين ردود أفعال
زعماء العالم من حيث تأييد أو معارضة سياسة فيدل كاستروا وقد ظهرت فى بروتوكول
التعزيه ، منهم من قام بالتعزيه بنفسه ومنهم من أرسل مندوبين بمستوى رفيع ومنهم من
أرسل مندوبين أقل من المستوى الدبلوماسى اللائق للتعزيه فى مثل هذه الحالات.
وقد شارك رؤساء
الإكوادور و المكسيك وبوليفيا وفنزويلا وبنما وجنوب أفريقيا وزيمبابوي في مراسم
المسيرة.
ويقول مؤيدون إن
كاسترو أعاد حكم كوبا إلى الشعب، وأشادوا ببعض برامجه الاجتماعية، من بنيها الصحة
والتعليم.
لكن منتقدين يصفونه
بالديكتاتور الذي قاد حكومة لم تتسامح مع المعارضة أو المنشقين.
وألغيت كل التجمعات
والحفلات من الجمعة وحتى الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، فعلقت مباريات
البيسبول وحدّت معظم المطاعم من ساعات استقبال الزبائن، ومن الممكن رؤية وجود
محدود للشرطة في هافانا.
ليست هناك تعليقات: