مساحة إعلانية

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

حوار رجب طيب أردوغان مع القناة الإسرائيلية بين مؤيد ومعارض

منذ زمن طويل ، قام رئيس تركيا رجب طيب أردوغان بحوار فى القناة الثانية لاسرائيل وقد صرح بأن الوقت حان لطى ملف الماضى وفتح صفحه جديدة فى العلاقات بين إسرئيل وتركيا وهذا طبقا لما ذكر فى خبر نشر فى موقع https://arabic.rt.com
وقد أفاد مقال نشر فى موقع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية  www.trt.net.tr ، بأن رجب طيب أردوغان صرح بأنه لا يمكنه نسيان مقتل عدد كبير من المدنيين بل الآلاف فى الغارات التى شنتها اسرائيل على غزه عام 2014 ، وفى الوقت نفسه لا يقبل ما قام به هتلر باسرائيل.
وجاء ذلك فى الحوار الذى تم عقده فى أنقره ، حيث تم مناقشة الكثير من المواضيع مثل ، العلاقات التركية الإسرائيلية ، والقضية الفلسطينية - الاسرائيلية ، ومكافحة تنظيم جيش الدولة الاسلامية داعش الارهابى وايضا تم مناقشة موضوع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.


وقد أفاد أردوغان أن مسيرة تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل فى الفترة الأخيرة بدأت منذ فترة طويلة وان تركيا طلبت من اسرائيل تلبية الشروط الثلاثة عقب حادث مهاجمة القوات الاسرائيلية سفينة مافى مرمرة التى كانت محملة بمساعدات انسانية إلى غزه ، والذى حدث فى 31 مايو 2010 ونتج عنه مصرع 9 أفراد واصابة أكثر من 50 آخرين.
وأجاب أردوغان على سؤال من ناحية المذيعه " عن إمكانية ضمانه عدم استخدام حماس للسلاح ضد اسرائيل " ، وأجاب قائلا  " هل يمكنك أن تتكلمى باسم اسرائيل ، وتتضمنى بأنها لن تستخدم السلاح ضد غزه ؟ ".
وقد سألته المذيعه حول احتمالية أن تقوم تركيا بدور الوسيط فى المفواضات الفلسطينية الإسرائيلية ، قال رجب طيب أردوغان : " إذا طلب منا الأمر ، فلما لا؟ فهدفنا أن نصل بالمنطقه إلى مرحلة الرخاء ، لكن هل اسرئيل اقتربت من حل القضية ؟ لا لم تقترب من ذلك ، ولكن لماذا ؟ لأن اسرائيل ليست صاحبة الاراضى الفلسطينية ، ولا يمكنكم أن تهمشوا هذا الوضع .

وحول سؤال من المذيعه حول كونه تفاجأ أم لم يتفاجأ من فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، وجاء رده أنه لم يتفاجأ لأنه يؤمن بنتيجة صناديق الانتخابات ، وأن الذى تفاجأ هو الشعب الأمريكى.
وجاوب رجب طيب أردوغان على سؤال مذيعة القناة الثانية الاسرائيلية عن ما هو الشئ الذى لن يشتاق إليه عند التقاعد والشئ الذى يكرهه ، وقد جاوب بـ "الكذب".

المصدر:
https://arabic.rt.com
http://www.trt.net.tr/

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: خبر ومقالة 2017 © تصميم : كن مدون